كل من هب و دب الان , يتكلم فى الليبرالية , او ما يعتقد انها الليبرالية
لدرجة ان احدهم بحث عن تعريف لها , فوجد به ما يسىء و لن تقبل بة
الناس فحذفة , و قدمها لكم هنا على انها الليبرارية , و لقد اعترف بهذا
حينما كشفناه و قدمنا الدليل فى معرض ردنا عليه فى موضوع سابق
لكن المثير للشفقة ان معظم هؤلاء لا يعرف اكثر من تعريف الليبرارية
بمعناها العام , فهو لم يكلف خاطره او يتعب نفسه بالبحث عن نشأتها
او الظروف التى دعت اليها , - فانت لا تبحث عن دواء الا لو كنت مريضا -
- هل هذة سطحية ؟
- ما الذى يدفع انسان ما ان يجادل فى شىء لا يعرف منه غير تعريف عام ؟
اعتقد ان اجابة السؤال تحتاج لموضوع اخر !!!
يا حضرات
ان الليبرارية نشأت فى اوروبا كرد فعل للاهوال التى عانتها اوروبا بسبب الحروب التى قامت باسم الدين فى القرن السادس عشر , و هى ما تعرف باسم
حرب الثلاثين عام .
فلقد كانت الكنيسة الكاثوليكية مسيطرة على مناحى الحياة فى اوروبا , و لها اليد العليا فى كافة الامور , الدينية و السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية
و قد كان البابا صاحب سلطة و امره نافذ حتى على الملوك باختصار كانت الكنيسة الكاثوليكيةالحاكم الفعلى لاوروبا .
و فى بداية القرن السادس عشر بدأ مارتن لوثر كينج الحرب على الكنيسة
قاصدا التحرر من السلطة الدينية للبابا لانه كان يرى ان سلطة البابا فى روما يجب ان تكون روحية لاهوتية و فقط . و من هنا اسس للمذهب البروتستانتى
يعنى باختصار يا حضرات الليبرارية كفكرة جاءت للتحرر من عباءة الدين
و روادها هما توماس هوبز , جون لوك
الان اى واحد يحاول يضحك على الناس ياريت يراعى ربنا فالكلمة امانة
و أسالكم و أسأل نفسى
اذا كان الناس فى القرن السادس عشر فى اوروبا , قد ضاقوا بتدخل البابا فى شئونهم , و اعتبروا ذلك دكتاتورية قمعية باسم الدين, فقرروا الحرب 30 عام
و اتجهوا فى رد فعل عكسى الى الليبرارية التى وجدوا فيها الخلاص ,
فهل نعانى نحن من اى دكتاتورية باسم الدين ؟ , هل ما عانيناه من قمع
و تأخر ثقافى , اجتماعى , اقتصادى كان سببه الدين ؟
هل بحثنا فى الاسلام عن حلول و لم نجدها ؟
هل بحثنا فى الاسلام عن دولة مدنية و لم نجدها ؟
هل التزمنا اصلا بالاسلام ؟
يا كل من تنادى بالليبرارية
ارجو ان تجيب على سؤالى هذا
اذا رأيت مريضا يعانى وقد وجد ضالته فى دواء ما ؟
فهل تشرع فى تناول الدواء , رغم عدم اصابتك بنفس الداء
يا حضرات
لقد كانت الليبرارية دواءا لداء اسمة دكتاتورية الكنيسة الكاثوليكية
فهل نعانى نفس الداء ؟!!!!!!!!
تحياتى
لدرجة ان احدهم بحث عن تعريف لها , فوجد به ما يسىء و لن تقبل بة
الناس فحذفة , و قدمها لكم هنا على انها الليبرارية , و لقد اعترف بهذا
حينما كشفناه و قدمنا الدليل فى معرض ردنا عليه فى موضوع سابق
لكن المثير للشفقة ان معظم هؤلاء لا يعرف اكثر من تعريف الليبرارية
بمعناها العام , فهو لم يكلف خاطره او يتعب نفسه بالبحث عن نشأتها
او الظروف التى دعت اليها , - فانت لا تبحث عن دواء الا لو كنت مريضا -
- هل هذة سطحية ؟
- ما الذى يدفع انسان ما ان يجادل فى شىء لا يعرف منه غير تعريف عام ؟
اعتقد ان اجابة السؤال تحتاج لموضوع اخر !!!
يا حضرات
ان الليبرارية نشأت فى اوروبا كرد فعل للاهوال التى عانتها اوروبا بسبب الحروب التى قامت باسم الدين فى القرن السادس عشر , و هى ما تعرف باسم
حرب الثلاثين عام .
فلقد كانت الكنيسة الكاثوليكية مسيطرة على مناحى الحياة فى اوروبا , و لها اليد العليا فى كافة الامور , الدينية و السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية
و قد كان البابا صاحب سلطة و امره نافذ حتى على الملوك باختصار كانت الكنيسة الكاثوليكيةالحاكم الفعلى لاوروبا .
و فى بداية القرن السادس عشر بدأ مارتن لوثر كينج الحرب على الكنيسة
قاصدا التحرر من السلطة الدينية للبابا لانه كان يرى ان سلطة البابا فى روما يجب ان تكون روحية لاهوتية و فقط . و من هنا اسس للمذهب البروتستانتى
يعنى باختصار يا حضرات الليبرارية كفكرة جاءت للتحرر من عباءة الدين
و روادها هما توماس هوبز , جون لوك
الان اى واحد يحاول يضحك على الناس ياريت يراعى ربنا فالكلمة امانة
و أسالكم و أسأل نفسى
اذا كان الناس فى القرن السادس عشر فى اوروبا , قد ضاقوا بتدخل البابا فى شئونهم , و اعتبروا ذلك دكتاتورية قمعية باسم الدين, فقرروا الحرب 30 عام
و اتجهوا فى رد فعل عكسى الى الليبرارية التى وجدوا فيها الخلاص ,
فهل نعانى نحن من اى دكتاتورية باسم الدين ؟ , هل ما عانيناه من قمع
و تأخر ثقافى , اجتماعى , اقتصادى كان سببه الدين ؟
هل بحثنا فى الاسلام عن حلول و لم نجدها ؟
هل بحثنا فى الاسلام عن دولة مدنية و لم نجدها ؟
هل التزمنا اصلا بالاسلام ؟
يا كل من تنادى بالليبرارية
ارجو ان تجيب على سؤالى هذا
اذا رأيت مريضا يعانى وقد وجد ضالته فى دواء ما ؟
فهل تشرع فى تناول الدواء , رغم عدم اصابتك بنفس الداء
يا حضرات
لقد كانت الليبرارية دواءا لداء اسمة دكتاتورية الكنيسة الكاثوليكية
فهل نعانى نفس الداء ؟!!!!!!!!
تحياتى