تقول أم: ابنتى تبلغ من العمر 16 عاما وتعانى من نحافة زائدة جدا وملفتة لكل من يراها فهى لا ترغب فى تناول الطعام، وتتناول ما يسد رمقها فقط خوفا من إصابتها بالسمنة، وحتى لا تضطر لاحقا لاتباع أنظمة رجيم قاسية، كما تفعل بعض زميلاتها فى المدرسة. فهل ابنتى تحتاج إلى العلاج للتخلص هذه الحالة؟
: هذه الابنة ربما تكون مصابة بأحد أنواع الأمراض المعروفة باسم أمراض الطعام التى تؤثر على حياة الشخص والمحيطين به.
وتحدث أمراض الطعام كما تقول د شلتوت نتيجة أمراض نفسية أو كنتيجة للإصابة بالاكتئاب، وقد ينتج عنها أيضا الشعور بالاكتئاب، أو كنتيجة لمعاملة المريض نفسيا وبدنيا سواء على مستوى العائلة الأم والأب والأخوات أو الأزواج.
إلى أن النوع المرتبط بأمراض الطعام والذى يؤدى إلى النحافة يسمى مرض"فقدان الشهية العصبى"، ويصيب الفتيات فى سن المراهقة من الطبقة الاجتماعية المتوسطة، حيث يسيطر عليهم خوف مرضى من الإصابة بالسمنة، ويظهر هذا الخوف عند هؤلاء المصابات بامتناع كامل عن تناول الطعام مما يصيبهن بالهزال. وتحاول أيضا مريضة فقدان الشهية العصبى إنقاص وزنها دائما إلى أقل من المعدل الأدنى للوزن الطبيعى.
ويمكن أن يميز المرض عن غيره بأن الفتاه تحاول دائما إنكار الإحساس بهذا بالهزال لمن حولها والفقدان الشديد للوزن أو الإجهاد الشديد أو الإحساس بالجوع أو اضطراب شكل الجسم . ومن الآثار الجانبية المعروفة للمرض تتوقف الدورة الشهرية لمدة ثلاثة أشهر على الأقل، وقد تصاب الفتاة وقتها بالمضاعفات انخفاض ضغط الدم أو بطء ضربات القلب أو ظهور شعر فى أماكن غير طبيعية مثل الذقن أو البطن، كما تصاب أيضا بجفاف الجلد وانخفاض درجة حرارة الجسم ونقص الأملاح.
وعندما يقوم الطبيب بتشخيص حالة فقدان الشهية العصبى يجب استبعاد الأمراض العضوية التى قد تؤدى إلى الإصابة بالمرض ونقص الوزن أو الأمراض النفسية التى تمنع المريض من تناول الطعام.
والعلاج يبدأ بمحاولة السيطرة على المضاعفات التى حدثت للمريضة، وبعدها تتلقى برامج تغذية لكل حالة على حدة من خلال هذه البرامج يمكنها استعادة التوازن للجسم والوصول إلى معدل طبيعى لكتلة الجسم، وإذا ما رأى الطبيب ضرورة العرض على الأخصائى النفسى فيجب عليه والمحيطين بالمريضة إقناعها بالعلاج عن طريق الطب النفسى
: هذه الابنة ربما تكون مصابة بأحد أنواع الأمراض المعروفة باسم أمراض الطعام التى تؤثر على حياة الشخص والمحيطين به.
وتحدث أمراض الطعام كما تقول د شلتوت نتيجة أمراض نفسية أو كنتيجة للإصابة بالاكتئاب، وقد ينتج عنها أيضا الشعور بالاكتئاب، أو كنتيجة لمعاملة المريض نفسيا وبدنيا سواء على مستوى العائلة الأم والأب والأخوات أو الأزواج.
إلى أن النوع المرتبط بأمراض الطعام والذى يؤدى إلى النحافة يسمى مرض"فقدان الشهية العصبى"، ويصيب الفتيات فى سن المراهقة من الطبقة الاجتماعية المتوسطة، حيث يسيطر عليهم خوف مرضى من الإصابة بالسمنة، ويظهر هذا الخوف عند هؤلاء المصابات بامتناع كامل عن تناول الطعام مما يصيبهن بالهزال. وتحاول أيضا مريضة فقدان الشهية العصبى إنقاص وزنها دائما إلى أقل من المعدل الأدنى للوزن الطبيعى.
ويمكن أن يميز المرض عن غيره بأن الفتاه تحاول دائما إنكار الإحساس بهذا بالهزال لمن حولها والفقدان الشديد للوزن أو الإجهاد الشديد أو الإحساس بالجوع أو اضطراب شكل الجسم . ومن الآثار الجانبية المعروفة للمرض تتوقف الدورة الشهرية لمدة ثلاثة أشهر على الأقل، وقد تصاب الفتاة وقتها بالمضاعفات انخفاض ضغط الدم أو بطء ضربات القلب أو ظهور شعر فى أماكن غير طبيعية مثل الذقن أو البطن، كما تصاب أيضا بجفاف الجلد وانخفاض درجة حرارة الجسم ونقص الأملاح.
وعندما يقوم الطبيب بتشخيص حالة فقدان الشهية العصبى يجب استبعاد الأمراض العضوية التى قد تؤدى إلى الإصابة بالمرض ونقص الوزن أو الأمراض النفسية التى تمنع المريض من تناول الطعام.
والعلاج يبدأ بمحاولة السيطرة على المضاعفات التى حدثت للمريضة، وبعدها تتلقى برامج تغذية لكل حالة على حدة من خلال هذه البرامج يمكنها استعادة التوازن للجسم والوصول إلى معدل طبيعى لكتلة الجسم، وإذا ما رأى الطبيب ضرورة العرض على الأخصائى النفسى فيجب عليه والمحيطين بالمريضة إقناعها بالعلاج عن طريق الطب النفسى